لغة عربية

أدب أطفال

كتب مدرسية

مال وأعمال

صحة وعافية

كتب إلكترونية

آداب

علوم

فنون

لغات

تراث

علوم اجتماعية

سياسة

مراجع

تاريخ

فلسفة

ترفيه وتسلية

قضايا معاصرة

مؤلفون

ديانات

جغرافيا

معجم الذين نسبوا الى أمهاتهم
فؤاد السيد

264 صفحة | قياس 17X24 سم | الغلاف: مجلد فني مع قميص
طبعة 1 |1996| السعر 10 $ | ISBN: 1-55206-047-0


الأنساب لغة: مفردها: النسب. وتعني: القرابة، أو هو في الآباء خاصة. وقال ابن السكيت: يكون من قبل الأم والأب. وهو أن تذكر الرجل فتقول: هو فلان بن فلان، أو تنسبه إلى قبيلة أو صناعة. واستنسب الرجل، كأنتسب: أي ذكر نسبه. ويقال للرجل، إذا سئل عن نسبه: "استنسب لنا" أي انتسب لنا، حتى نعرفك.

وعلم الأنساب من العلوم الأساسية التي شغلت حيزاً كبيراً من الاهتمام عند مؤرخي العرب ونسابيهم. فتركوا لنا كثيراً من التصانيف والمؤلفات في هذا المضمار. والأنساب أنواع كثيرة منها: الذين نسبوا إلى قبائلهم: كالبكري، والتغلبي. والذين نسبوا إلى بلادهم: كالأندلسي، والشآمي. والذين نسبوا إلى مدنهم وأماكن ولادتهم ونشأتهم وإقامتهم ووفاتهم: كالإسكندري، والبصري. والذين نسبوا إلى نحلتهم أو مذهبهم أو طريقتهم: كالحنفي، والحنبلي. والذين نسبوا إلى مهنتهم أو حرفتهم أو صناعتهم: كالأسطرلابي، والحصري. والذين نسبوا إلى مؤدبيهم وأساتذتهم أو لمن لازموهم وخدموهم: كالأفضلي. والذين نسبوا إلى علوم وآداب شغفوا بها، واهتموا بدراستها وتدوينها: كالأعمشي، والتاريخي. وجميع هذه الأنساب التي ذكرناها سابقاً، لا تدخل في هذا المعجم، لا من قريب ولا من بعيد، إنما الذي يعنيه في المقام الأول والأخير الذين نسبوا إلى أمهاتهم.

ويمكن تقسيم المنسوبين إلى أمهاتهم إلى قسمين: أولاً: منهم من عرف واشتهر بنسبته إلى أمه ولم يعرف باسمه الحقيقي. مثال ذلك: ابن حنينة. ثانياً: ومنهم من عرف بنسبته إلى أمه، كما عرف باسمه الحقيقي. كابن أم بلال.

هذا وقد فطن مؤرخو الأدب العربي ورواته القدامى إلى هذه الظاهرة المميزة، فوضعوا فيها العديد من المصنفات، واستقصوا بها مجمل ما وصل إلى أسماعهم منها، ومن هذه المصنفات نذكر: "كتاب من نسب إلى أمه". "كتاب من نسب إلى أمه من الشعراء" لمحمد بن حبيب البغدادي السامرائي. و"ألقاب الشعراء ومن يعرف منهم بأمه" وهو أيضاً لمحمد حبيب البغدادي السامرائي وغيرهم.

والمعجم الذي بين يدينا يدخل ضمن نطاق السعي لتناول هذا الموضوع، غير أن ما يميزه هو أنه الأول في العربية الذي تطرق لهذا الموضوع بشمولية، حيث أنه لم يتخذ جانباً معيناً فيتحدث عنه، وإنما تناول أصحاب الأنساب في كل العصور العربية والإسلامية بدءاً من العصر الجاهلي وانتهاءً بالربع الأول من القرن العشرين: فبلغ عدد المنسوبين إلى أمهاتهم أو أجداتهم خمس مئة وثمانية وثلاثين علماً.

وإذا ما تتبعنا منهجية هذا المعجم نجده أولاً قد عمد إلى ترتيب هؤلاء المنسوبين ألفبائياً، حسب النسبة لا حسب الاسم أو الكنية. ثانياً: أعد ترجمة موجزة لكل علم من أعلام الأنساب، تناول فيها الحديث عن اسمه وكنيته ونسبه ومراحل حياته منذ ولادته حتى وفاته، مع ذكر أشهر أعماله أو مؤلفاته. ومتطرقاً بشكل أساسي ومباشر إلى الحديث عن انتسابه. فذكره بفقرة مستقلة. ثم أردف ذلك بذكر شيء من أشعاره أو أقواله أو آرائه وحكمه. ثالثاً: ذكر في الحاشية جميع المصادر والمراجع التي تناولت صاحب الترجمة أو مؤلفاته وآثاره بالدراسة والنقد والتحليل، وقد بلغت أحياناً العشرات. وذلك لمساعدة القارئ أو الباحث والدارس ومده بسيل كبير منها، إذا ما أراد أن يعرف المزيد عن هذه الشخصية، أو إن يقوم بكتابة بحث، أو دراسة أكاديمية جامعية عنها. رابعاً: يتميز هذا المعجم بوفرة مصادره الأساسية -التي تناولت موضوع الأنساب بشكل مباشر- وبغزارة ومراجعه الثانوية العامة والتي تشمل كتب التراث والتراجم والمعاجم والموسوعات العربية القديمة منها والحديثة. وقد بلغ عدد هذه المصادر والمراجع مئة وثلاثين ما بين كتاب -يبلغ عدة مجلدات- وكتيب ورسالة.

وخلاصة القول فإن هذا المعجم الطريف بموضوعه، الغني باشتماله على معلومات فكرية وثقافية وأدبية وعلمية، الجديد بمنهجيته وطريقة معالجته، يسد ثغرة من ثغرات المكتبة العربية، ويرفدها برافد التواصل بين الماضي والحاضر.

نيل وفرات


:الكمية

جديد

طغاة معفيون من الخدمة: ثأر الشعوب العربية

مؤلفون

في ظل القلعة

سيصدر قريباً

المعجم الفلسفي

كتاب الشهر

حكام مارقون: النفط والإعلام في قبضة السياسة