لغة عربية

أدب أطفال

كتب مدرسية

مال وأعمال

صحة وعافية

كتب إلكترونية

آداب

علوم

فنون

لغات

تراث

علوم اجتماعية

سياسة

مراجع

تاريخ

فلسفة

ترفيه وتسلية

قضايا معاصرة

مؤلفون

ديانات

جغرافيا

حزب الله: حقائق وأبعاد - Hizbullah: Facts & Dimensions
فضيل أبو النصر

278 صفحة | قياس 13x20 سم | الغلاف: غلاف عادي
طبعة 1 |2003| السعر 8.00 $ | ISBN: 9953-14-019-7


يعالج كتاب حزب الله: حقائق وأبعاد موضوع أخطر وأهم منظمة إسلامية عرفتها، ليس الساحة اللبنانية والساحة الإقليمية فقط بل الساحة الدولية أيضاً. يتطرق الكتاب إلى أهم وأبرز الثوابت والحقائق العقائدية والسياسية لحزب الله وكذلك المراحل التي مرّ فيها الحزب منذ نشأته عام 1982 حتى اليوم. ويستشرف الكاتب أيضاً آفاق ومخاطر المرحلة القادمة في الصراع مع إسرائيل وردّات الفعل المحتملة من حليفتها أميركا. يتناول الكتاب كافة الموضوعات التي تمت إلى حزب الله في مرحلة ما بعد التحرير وانتقاضة الأقصى وأحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001 المأسوية. فالكتاب موسوعة من المعلومات لكافة جوانب نشاط حزب الله على امتداد عقدين من الصراع والكفاح من أجل تخليص الأمة العربية والإسلامية من سرطان إسرائيل الخبيث. ينتهي الكاتب إلى القول الذي تردده قيادات وجمهور حزب الله بأن الصراع مستمر ولا سلام ما دام الكيان الصهيوني قائماً ولو استغرق الأمر عقوداً من الزمن. فشعار حزب الله كان ولم يزل: النصر أو الشهادة ولا مكان للهزيمة.

مراجعات:
بيروت- فاتن الحاج- الشرق الأوسط
مصير حزب الله في نظام عربي متصالح مع إسرائيل
كتاب لبناني يقدم شهادات ويطرح أسئلة حول مصير حزب الله في الخارطة السياسية اللبنانية
واكبت نشأة «حزب الله» في لبنان عام 1982 الكثير من الجدل واللغط لجهة تصنيفه: هل هو حركة دينية عقائدية وفق الرؤية الشيعية للقيم والمبادىء ومنظومة المحرمات والواجبات، ام انه حزب سياسي كما وصفه الباحثون الغربيون الذين اهملوا الجانب العقائدي للحزب؟ واليوم يتساءل الكثيرون ما هو مستقبل هذه الحركة فيما لو توصل العرب الى تسوية مع اسرائيل التي يعتبرها الحزب من وجهة نظر عقائدية كياناً عدوانياً في نشأته وتكوينه، قائماً على ارض مغتصبة، وعلى حساب حقوق شعب مسلم، لذلك يجب ازالتها من الوجود.
هذه الجدلية يطرحها الباحث فضيل ابو النصر في كتابه «حزب الله حقائق وأبعاد» مستعيناً بشهادات لقياديين وفاعليات من الحزب نفسه ترى ان الخلفية الايمانية الجهادية تعكس ماهية الحزب في اوجهه المتنوعة وبالتالي فالإيمان بالاسلام والجهاد في سبيل الله يكوّنان محور ايديولوجية الحزب. وما تعاطي الشأن السياسي سوى ترجمة وتجسيد للشأن الايماني الجهادي.
ويقدم ابو النصر شهادات لمفكرين لبنانيين من خارج الحزب، منهم الاب سمير خليل سمير اليسوعي الذي اعتبر ان «حزب الله» حرّف معنى المقاومة ضد اسرائيل واعطاها طابعاً دينياً لان مقاومة العدو هي مقاومة سياسية باسم الوطن اللبناني. كما اشار من جهة ثانية الى ان «حزب الله» وحركة «حماس» وغيرهما من حركات المقاومة الاسلامية «قضت نهائياً على مفهوم القضية الفلسطينية التي هي اساساً قضية حق شعب في تقرير مصيره لأن هذه الحركات اتخذت منطق العدو منطقاً لها اي المفهوم العنصري الديني».
كما نقرأ، في الكتاب، موقفاً آخر للباحث نصير الاسعد الذي رأى ان الاشكالية التي من الصعب معالجتها من قبل «حزب الله» على الساحة اللبنانية هي اشكالية الانخراط في وضع رسمي مقبل وفي مرحلة معينة تفرض هذا الانخراط في نظام عربي متصالح مع اسرائيل وخصوصاً ان مواقف الحزب وممارساته تدل على انه حزب مقاومة وليس حزباً سياسياً عادياً. ولذلك من المتوقع ان يعاني الحزب ضموراً في الفاعلية لو حصل سلام شامل بين الانظمة العربية واسرائيل. ولكن يجب أن نتوقع أيضاً بأن الصراع العربي ـ الاسرائيلي لن يتوقف بالفعل، وان الحزب سيجد له مكاناً حيوياً عندما ينتقل هذا الصراع الى وضعية جديدة.
وبعد الحديث عن ماهية حزب الله ينتقل الباحث الى التعريف بعقائده الدينية وهي اربع: اولاً مرجعية الاسلام المحمدي الاصيل، ثانياً مبدأ ولاية الفقيه التي تعني ان الولي الفقيه الجامع لشرائط الفتوى التي يأتي في طليعتها العلم والعدل هو نائب الامام المعصوم وبالتالي يمارس وظائف الامامة في غيبة الامام الثاني عشر للشيعة (المهدي المنتظر)، وهناك ثالثاً نهج الامام الخميني الذي كان له الاثر الكبير في شيعة لبنان الذين شعروا بزخم وقوة طروحات الثورة الاسلامية الآتية من ايران، ورابعاً الهوية الثقافية المتمثلة بانتاج انسان «حزب الله» المقاوم المجاهد الذي يحب الشهادة وهذا هو السلاح الامضى وفق تربية المثال الحسيني لأنه مبدأ يقوم على بناء حزب الله العقائدي الايماني والجهادي.
اما مواقف الحزب من القوى الفاعلة محلياً واقليمياً ودولياً فقد أعلنها الحزب بحسب الكاتب، في المانيفستو الشهير او الرسالة المفتوحة التي وجهها الى المستضعفين في لبنان والعالم في 16 فبراير (شباط) 1985، والتي ركزت على «ضرورة إخراج اسرائيل من لبنان كمقدمة لازالتها من الوجود، وتحرير القدس، وانهاء نفوذ اية دولة استعمارية بإخراج اميركا وفرنسا وحلفائهما من لبنان ورضوخ الكتائبيين للحكم العادل، ومحاكمتهم جميعاً على الجرائم التي ارتكبوها بحق المسلمين والمسيحيين فضلاً عن منح جميع ابناء الشعب حرية تقرير المصير ونظام الحكم الذي يريدونه. علماً ان الحزب لم يخف التزامه بحكم الاسلام ودعوة الجميع لاختيار النظام الاسلامي الذي يكفل وحده العدل والكرامة للجميع ويمنع اية محاولة للتسلل الاستعماري».
ويوضح ابو النصر ان هذا الموضوع، اي النظام الاسلامي، كان مدار جدل ونقاش طويل ولا زال مدار تساؤل ، خاصة ان الغموض مازال يحيط بهذا الموضوع بعد اكثر من 17 عاماً على صدور المانيفستو. ولكن اشتراك الحزب في الحياة النيابية، يضيف الكاتب، بدد المخاوف حول هويته اذ تمت لبننة الحزب، مع ان هذا الاخير لم يتراجع عن مبدئه الاساسي: الحكومة الاسلامية. واهم ما حققه الحزب في هذه الفترة على الصعيد السياسي هو الانسجام والتنسيق مع الدولة اللبنانية، اللذين رجحا لاحقاً تطابقاً بين منطق الدولة ومنطق المقاومة التي يمثلها الحزب، كما ان انفتاحه على مختلف القيادات والفاعليات الروحية والسياسية ازال صورة بعبع «حزب الله» التي انتشرت في الثمانينات.
ويمثل مفصل 25 ايار (تحرير الجنوب)، برأي الكاتب، عدة ابعاد تتداخل مع بعضها البعض: البعد الحربي اذ تمكنت مقاومة «حزب الله» بقواها الذاتية ان تقنع اسرائيل ان لا جدوى من استمرار احتلالها لتمرير مشروعها في لبنان. واستطاع هذا الحزب ان يوحد الصف الداخلي وراء المقاومة في تصديها لاسرائيل اضافة الى البعد الفلسطيني، إذ اثبت للفلسطينيين ان لا امل بحل قضيتهم الا بأخذ زمام المبادرة بأيديهم مستلهمين نجاح «حزب الله» في لبنان كما انه اكره، على الصعيد الاقليمي، القوات الاسرائيلية على خلط جميع اوراق قضية الشرق الأوسط بما فيها الحلول المطروحة للتسوية بين العرب واسرائيل. ويخلص ابو النصر الى التساؤل عن التحدي الذي سيواجه حزب الله كحركة سياسية ضمن دولة قائمة ومعترف بها دولياً، وما اذا كان التنسيق بين «السلطة اللبنانية» و«حزب الله» كافياً لتحاشي وقوع اصطدام بين منطق الدولة ومنطق المقاومة؟ وما اذا كان دور الحزب انتهى مع التحرير، ام لا يزال له مبرر وجود؟

بيروت-جورج جحا-الكفاح العربي
رأى باحث لبناني في كتاب جديد انه ليس من السهل الجزم بصحة قول البعض بانتهاء دور حزب الله إذ يرجح آخرون ان يكون دوره الفعلي قد بدأ الآن.
وقال الباحث فضيل ابو النصر ان بعض المراقبين «يجزمون» بأن دور حزب الله «الرائد والمميز انتهى او كاد», وانه في سبيل تحوله الى حزب محلي عادي».
اضاف متسائلاً «فهل حقا دور حزب الله هذا انتهى.. ليس من السهل الجزم او حتى التكهن في قضية بمثل هذه الأهمية والخطورة. فبعض المطلعين المقربين من حزب الله يرون ان دور حزب الله الفعلي المستقبلي قد بدأ منذ 25 أيار€مايو 2000 تاريخ اضطرار اسرائيل الى الانسحاب من جنوب لبنان» فالانتصار لم يفقده توازنه بل عزز نضجه كحركة سياسية وفكرية اسلامية». وقال ان الحزب «عزز موقفه الداخلي اللبناني بصورة منقطعة النظير ودعم الانتفاضة الفلسطينية وأبقى على متانة اللحمة السياسية مع سوريا والرابطة العقائدية مع ايران انتهز فرصة استراحة المحارب النسبية ليقوم الاحداث السابقة وليرسم الخطوات اللاحقة بهدوء واطمئنان».
ولخص ابو النصر الادوار القديمة والجديدة «التي ترشح حزب الله لتبوؤ منزلة انتزعها انتزاعا, فقال ان هذه الادوار هي دورة كحركة مقاومة ودوره في استنهاض الواقع العربي والاسلامي ودوره في الكفاح ضد اميركا ودور يتعلق بمنع مشاريع التسوية والتطبيع ودور تحرير فلسطين اولا». الكتاب الذي حمل عنوان «حزب الله «حقائق وابعاد» صدر عن الشركة العالمية للكتاب وجاء في 278 صفحة من القطع المتوسط وتوزعت مواده على 11 فصلا وثبت بالمراجع العربية والاجنبية وملاحق بينها مقابلات وشهادات من باحثين وسياسيين ومسؤولين في الحزب وشخصيات من مختلف الطوائف اللبنانية..
استهل الكتاب بالحديث عن الحزب ووصفه المؤلف بأنه «ظاهرة لبنانية محلية ذات مؤثرات وأبعاد اقليمية ودولية تتشابك وتتقاطع في اكثر من مكان وعلى اكثر من صعيد. كما ان حزب الله حركة ذات هوية اسلامية شيعية لا تفقد وهجها وبريقها كونها لبنانية الموقع. فهي بكلمات محمد شري أحد الاعلاميين العاملين في تلفزيون المنار «التابع للحزب» حركة شيعية بنكهة لبنانية مميزة».
وتحدث ابو النصر عن نشأة حزب الله كحركة مقاومة فقال انه عمل في الاطار اللبناني الوطني والاطار الفلسطيني والاطار الاقليمي والاطار الدولي والاطار الاسلامي. وفي رأيه ان اسمين كبيرين كان لهما فضل كبير في التأسيس للمقاومة الاسلامية التي شكّل حزب الله عمودها الفقري وهما الإمام موسى الصدر والعلاّمة محمد حسين فضل الله.
وعلى الرغم من الإمام موسى الصدر الذي اختفى وانقطعت اخباره اثر زيارة لليبيا سنة 1978 كان بعيدا زمنيا عن عام 1982 عام انطلاقة المقاومة الاسلامية فإن الفضل يعود له في زرع بذور التغيير في المجتمع الشيعي اللبناني. فاطلاق حركة المحرومين وتأسيس افواج المقاومة اللبنانية «أمل» وشخصية الإمام الكارزمية وتوجهاته الفكرية والدينية والاجتماعية والسياسية تركت اكبر الأثر في نفوس العديد من الشبان الطامحين الى اجراء التبديل في الوضع داخل الطائفة الشيعية على مستوى الوطن..
وبينما كان توجه الإمام موسى الصدر توجها سياسيا بصورة عامة كان توجه السيد محمد حسين فضل الله ارشاديا تعليميا يحمل ابعادا سياسية واضحة, لهاتين الشخصيتين العلمانيتين يعود الفضل الكبير لتهيئة التربة لصالحه لقيام المقاومة الاسلامية». وتحدث الكاتب ايضا عن دور الحرس الثوري الايراني في تدريب مقاتلي المقاومة في منطقة البقاع في شرق لبنان لكن دون ان يشتركوا في القتال.
الفصل الثاني حمل عنوان «ما هو حزب الله» استهل بكلمة السيد حسن نصر الله الامين العام للحزب يقول فيها «نحن نستند في رؤيتنا الفقهية التي تؤمن بولاية الفقيه الى امكانية امتلاك مشروع سياسي في بلد متنوع الثقافات ومتعدد الاتجاهات والقوى.. من دون المساس بصلب الالتزام العقائدي الايماني والاسلامي الديني».
وفي مجال نظرة الحزب اخيرا الى موضوع لبنان يستشهد المؤلف بقول للشيخ حسن عز الدين أحد قادة الحزب جاء فيه «ان التنوع الديني والثقافي في لبنان يشكل مصدر غنى وقوة ويشكل نموذجا للآخرين لما تزخر فيه الديانتان المسيحية والاسلام من معارف انسانية متنوعة وقيم اخلاقية, ويشكلان بذلك مصدر الهام وابداع للانسانية, ويؤديان الى عيش مشترك يبنى على أسس فكرية متينة وبناء علاقة تقوم على الشفافية الكاملة. وعلى المعرفة وصولا الى وحدة وطنية حقيقية ترتكز على اولوية صراع العدو اسرائيل باعتباره خطرا وجوديا بكل تجلياته. ومواجهة التحديات التي يواجهها لبنان داخليا وخارجيا وايجاد المناخات السليمة للتفاعل الثقافي والحوار والتنبه الى خطر التسييس الطائفي لهذا التنوع».
وكان «المانيفستو» او الرسالة المفتوحة... الذي حمل اعلان اهداف الحزب سنة 1985 قد اشتمل على اربعة بنود منها اعلان الحزب «التزامه بحكم الاسلام» وقوله «اننا مقتنعون بالاسلام عقيدة ونظاما فكرياً وحكما وندعو الجميع الى التعرف عليه والاحتكام الى شريعته, كما ندعوهم الى تبنيه والالتزام بتعالميه على المستوى الفردي والسياسي والاجتماعي. ومن هنا فاننا ندعو الى اعتماد النظام الاسلامي على قاعدة الاختيار الحر المباشر من قبل الناس لا على قاعدة الفرض بالقوة كما يخيل للبعض».
ويقول ابو النصر ان موضوع موقف الحزب «المنادي بأن يقرر الشعب ويختار بكامل حريته هذا النظام بالرغم من التزامه بالحكم الاسلامي. كان ولا يزال مدار تساؤل عما تغير في موقف الحزب الآن نظرا للغموض الرسمي بعد اكثر من 17 عاما على صدور المانيفستو». الا ان الموضوع الذي يبقى الحزب ثابتا عليه دون اي تعديل هو موقفه من اسرائيل بعد انسحابها من جنوب لبنان عام 2000 ولذا يقول ابو النصر «سنورد حرفيا القسم الذي عالج هذه الناحية في الرسالة المفتوحة تحت عنوان «اسرائيل يجب ان تزول من الوجود» جاء في القسم ما يلي» اما اسرائيل فنعتبرها رأس الحربة الاميركية في عالمنا الاسلامي... وهي عدو غاصب تجب محاربته حتى يعود الحق المغصوب الى اهله.. لذلك فإن مواجهتنا لهذا الكيان يجب ان تنتهي بازالته من الوجود ومن هنا فإننا لا نعترف بأي اتفا قلوقف اطلاق النار ضده او اي اتفاقية هدنة معه او اي معاهدة سلام منفرد او غير منفرد».
ويرى الكاتب ان ظاهرة الحزب فريدة من نوعها الى حد بعيد وان نشأته واكبها كثير من الجدل واللغط. فالطرف المناهض له «وصمه بالارهاب والتعصب الديني والتطرف بينما الطرف الثاني وهو الطرف المؤيد والمدافع عن حزب الله وصفه بالحركة الاسلامية النهضوية المثالية التي باتت نموذجا للحركة الاسلامية الناجحة في كل مكان في العالم العربي والاسلامي».



:الكمية

جديد

طغاة معفيون من الخدمة: ثأر الشعوب العربية

مؤلفون

في ظل القلعة

سيصدر قريباً

المعجم الفلسفي

كتاب الشهر

حكام مارقون: النفط والإعلام في قبضة السياسة