لغة عربية

أدب أطفال

كتب مدرسية

مال وأعمال

صحة وعافية

كتب إلكترونية

آداب

علوم

فنون

لغات

تراث

علوم اجتماعية

سياسة

مراجع

تاريخ

فلسفة

ترفيه وتسلية

قضايا معاصرة

مؤلفون

ديانات

جغرافيا

الدبلوماسية الأميركية والدبلوماسيات الممانعة: ضوء على الأزمة العراقية وعلى ملفّي إيران وكوريا الشمالية
حسان أديب البستاني

152 صفحة | قياس 15x23 سم | الغلاف: غلاف عادي
طبعة 1 |2005| السعر 4.00 $ | ISBN: 9953-14-061-8


باصطدام الدبلوماسيتين الأميركية والبريطانية بمصالح دول القرار التي رفضت التسرّع في إصدار أحكام مبرَمة بحق النظام العراقي في أوائل العام 2003، اضطُرّت واشنطن ولندن لإعادة النظر بتوقيت حربهما على العراق متأثّرتين بالدور الفرنسي الجامح المدعوم دبلوماسياً من روسيا وألمانيا والصين في مجلس الأمن. وفرنسا التي واجهت حليفها الاستراتيجي الأميركي استنهضت المشاعر الدولية المكبوتة حيال نتائج الهيمنة الأميركية، مما انعكس سلباً على سمعة الولايات المتحدة، ووُضعت مصداقيتها تحت المجهر. والصدام بين الدبلوماسيتين الأميركية والفرنسية اللتين باتتا متكافئتين في هذه المرحلة أرسى معادلة تنازلية ـ تصادمية حيال القضية العراقية قاسمها المشترك ممارسة "دبلوماسية ضاغطة تلامس حافة الحرب". وقد نشأت هذه المعادلة، من جهة، من رغبة الإدارة الأميركية بتحسين صورتها في العالم وسعيها لاستعادة موقعها الدبلوماسي رائداً مع المحافظة على حدٍّ أدنى من التفاهم مع دول القرار. ومن جهةٍ ثانية، صمّمت فرنسا على استثمار مكاسبها السياسية والدبلوماسية الهامّة لتعزيز مصالحها الحيويّة ولا سيّما إنشاء قطب أوروبي يعوَّل عليه دون التخلّي عن الولايات المتحدة التي ما زالت حليفاً استراتيجياً لها.
ومن أسباب تريّث واشنطن في شنّ حرب على العراق محاولة الموازنة بين معارضة موسكو وبكين للتفرّد الأميركي في العراق وبين أزمة كوريا الشمالية التي تُعتبر فيها روسيا والصين طرفان إقليميان أساسيان في الجهود المبذولة لإدارتها وإيجاد الحلول لها. وينطبق الوضع نفسه على إيران حيث لروسيا وفرنسا مصالح حيويّة فيها.

مراجعات:
قد يتساءل البعض عن خلفية معارضة دولة كبرى لدولة كبرى أخرى، في ملفات معينة، وهما حليفتان، «هما متفاهمان بالتأكيد على هذا السيناريو»، قد يتبادر الى ذهن البعض، وقد يقف البعض حائرين أمام تعاون هاتين الدولتين في ملفات أخرى ولما تزل التباينات قائمة بينهما حيال الملفات التي يختلفون بشأنها. «هي المصالح المتبادلة»، يقول آخرون. قد لا تكون كل الاستنتاجات صائبة، لكن الحقيقة تكمن في الاجواء التي تهيئ لتعاون دولتين في ايجاد حل لأزمة ما، وإمكانية مواجهة التدخلات الخارجية في شؤون دول اخرى، وما اذا بقي لمجلس الأمن الدولي من دور كتاب «الدبلوماسية الاميركية والدبلوماسيات الممانعة» الصادر عن «الشركة العالمية للكتاب» لمؤلفه حسان اديب البستاني يجيب على التساؤلات السابقة، مسلطاً الضوء على العلاقات الدبلوماسية بين دول القرار، ولا سيما بين الولايات المتحدة وفرنسا، من خلال الحرب على العراق. وكان لهذه الحرب ولملفي ايران وكوريا الشمالية تأثير متبادل لجهة مسارات كل منهما وتفاهم دول القرار او اختلافها حيالهما.
الفصل الاول من الكتاب يتحدث عن «القوة الاميركية العظمى والمناخ الدولي المرافق لها»، ويتناول المواضيع التالية: متغيرات استراتيجية في منطقة الشرق الأوسط، الحرب على العراق، حافز للعظمة الاميركية ام نتيجة لها؟ (تصاريح معبرة ومؤشرة لسياسيين اميركيين اقتطفت من كتاب «الامبراطورية الاميركية» لأندرو باسيفيتش)، مناهضة للأمركة ام حماية للمصالح؟: بين المبادئ الفرنسية والمبادئ الاميركية، بين الطاقات الفرنسية والطاقات الاميركية، بين الدبلوماسية الفرنسية والدبلوماسية الاميركية (مقتطفات من محاضرة للسفير الفرنسي فرنسوا بوجون دولستان بعنوان «حقيقة كل دولة في نظر الاخرى»)، العلاقات الروسية ـ الاميركية، العلاقات الألمانية ـ الأميركية.
وفي الفصول التسعة المتبقية عودة الى الفصل الأول لإقران مواقف وأحداث معينة بالسياسة الاميركية ومخططاتها حيال العالم، مما يساعدنا على وضع رؤوس أقلام لمستقبل الأزمة العربية ـ الإسرائيلية والدول المعنية بها.
جريدة الشرق الأوسط

:الكمية

جديد

طغاة معفيون من الخدمة: ثأر الشعوب العربية

مؤلفون

في ظل القلعة

سيصدر قريباً

المعجم الفلسفي

كتاب الشهر

حكام مارقون: النفط والإعلام في قبضة السياسة